• تنتظر الهلال مهم صعبة عصر اليوم في دار السلام التنزانية عندما ينازل فيق الشباب التنزاني في دور الـ32 من دوري أبطال أفريقيا، وهو يتسلح بالعزيمة والإصرار على تحقيق نتيجة إيجابية تسهل من مهمته في الإياب، ويدرك فلوران أبيينغي أن المباراة لن تكون في المتناول، وأن الشباب التنزاني خصم لا يمكن الاستهان بإمكانياته ولا بطموحاته لذلك فإن مواجهة اليوم تحمل في طياتها العديد من المؤشات التي توضح ملامح الموسم الأفريقي الجديد، وقدرة الأزرق على الاستمرار في البطولة الكبيرة..!!
• كلنا تابعنا المجهود الكبير الذي قامت به الإدارة وما بذلته من مال وجهد وأفكار وتمحيص لاختيار عناصر شابة للهلال تساهم في خدمة المشروع الكبير، لذلك فإن المطلوب في المرحلة الحالية الحصول على نتائج جيدة بغض النظر عن الشكل والأداء، لأننا لا نحتاجه حالياً، ويمكن له أن يظهر في مستقبل المواجهات متى ما صبرنا على الشكل الحالي، لأننا لا نخطط لموسم 23 فقط بل إن عيوننا تتجه لخمس سنوات قادمات، وهو ما يتطلب الصبر الجميل على المشروع..!!
• خطوة جيدة من العليقي نائب الرئيس وأعضاء المجلس كونهم حضوراً الآن في دار السلام التنزانية لمتابعة لقاء الإثارة، أمام الشباب التنزاني، وتقديم الدعم المعنوي للاعبين في هذه المواجهة وتصدير احساس اهتمام الإدارة بالمواجهة، وهو منهج ممتاز، نتمنى أن يستمر ويكون تمثيل الإدارة في كل البعثات على أعلى مستوى، إلى جانب رئيس البعثة الموجود أصلاً مع الفريق في رحلاته شرقاً وغرباً، لأن لها مفعول السحر في البعثات الخارجية..!!!
• لا نريد أن نتحدث عن أمور فنية تخص المدرب فلوران لأنه أدى الناس بجاهزية عناصره، وأدرى الناس بالخصم، وبالتالي فهو أدرى الناس بالطريقة التي يستطيع أن يتغلب بها على خصمه، والعناصر التي يمكن أن تنفذ له استراتيجيته ، لذلك لا يحق لنا أن نتدخل في اختصاصات المدرب، ولكن يحق لنا أن نعلق على النتيجة، وكيفية ظهو الفريق سلباً أو إيجاباً، وبالتالي فإن ثقتنا في مدرب وعناصر الهلال كبيرة في تخطي الشباب التنزاني عصر اليوم..!!
• على المستوى الشخصي لا أفكر في أنصاف الحلول، أنا أفكر في الفوز بنتيجة المباراة، ولن يكون التعادل مقنعاً بالنسبة لي، هذا شعور شخصي، ورؤية شخصية لأنني أعرف الهلال، وأعرف الشباب، ولكن فخامة الاسم تكفي ..!!
• قلوبنا مع الفرقة الزرقاء في يوم التحدي الكبير، وأمنياتنا لهم بالتوفيق وتحقيق نتيجة مريحة قبل لقاء الإياب..!!
• وأمس حقق المريخ فوزاً على الأهلي طرابلس بثنائية إريك كمبالي والجزولي نوح، ووضع قدماً في دور المجموعات الأفريقي..!!
• لا أخفي إعجابي أبداً باليافع الجزولي نوح، ولكم تمنيته مقاتلاً في صفوف الهلال، فهو لاعب صغير السن “حرفياً” وصاحب موهبة أكبر من عمره مقارنة بالأربعينيين الذين ما زالوا يسيطرون على ساحة النجومية، وما زالوا يقولون “شاب ولديه الكثير ليقدمه”…!!
• الجزولي نوح سيكون رقماً صعباً في قائم الهدافين على مستوى ناديه المريخ، وعلى مستوى المنتخب الوطني، وربما يكون معتز كبير آخر، أو هيثم طمبل جديد في قائمة الكرة السودانية، وأتمنى من كل قلبي أن يشق الجزولي نوح طريقه بمسئولية ويعمل على تطوي نفسه وموهبته، ليكون في دوري آخر يمنحه حقه ومستحقه بالكامل نجماً سودانياً في الدوريات الكبير..!!
• النتيجة جيدة بالنسبة للمريخ، ولكنها ليست كافية للنوم على العسل، والتراخي في الإياب بملعب شهداء بنينا بليبيا، لأنه يمكن أن يدفع الثمن غالياً، ويغادر الأبطال، فكل الأساليب واردة في أفريقيا، والمحك الأساسي هنا هو التعامل بمسئولية مع القادم..!!
• أمنياتنا بالتوفيق لممثل السودان في مهمته الصعب أمام الأهلي طرابلس..!!
• وبالمقابل فإن الهلال الساحلي يخوض مواجهة صعبة وشرسة أمام بيراميدز المصري في الدور الأول للبطول الكونفدرالية، ولعلنا نجد العذر لإدارة الساحلي وهي توافق على أداء مباراتي الذهاب والإياب بالقاهرة، وبالرغم من الانتقادات من هنا وهناك على الخطو ،إلا أننا ندعمها ونساندها لأن الأمر مرهق مادياً لإدارة الساحلي، “ومافي زول بيدعم”، لذلك من المنطق أن يخطو الساحلي هذه الخطوة، ثم يقاتل في الملعب بحثاً عن نتيجة إيجابية في المباراة..!!
• لا خوف على الساحلي في مواجهة بيراميدز..!!
• اللهم اغفر لي ولوالدي.. رب ارحمهما كما ربياني صغيراً..!!
• أقم صلاتك تستقم حياتك..!!
• صل قبل أن يصلى عليك..!!
• ولا شيء سوى اللون الأزرق..!!
