رياضة محلية

بيان من مجلس إدارة نادي الهلال

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس إدارة نادي الهلال
بيان إلى الناس كافة
شرع مجلس إدارة نادي الهلال العظيم، ومنذ أن أولته جماهير الهلال الغالبة الغلابة، ثقتها وكلفته بإدارة شؤون أعظم الصروح محلياً وعربياً وإفريقياً، في إنفاذ إستراتيجية دعم الفريق، إستعدادًا للمواجهات المحلية والقارية، وإختار المجلس من أقمار إفريقيا والسودان، بدورًا مكتملة المواهب والإبداع، وزين بها جيد الهلال الناصع الجميل ولتفخر هي بشرف الإنتماء إليه.
فكانت السيادة المطلقة في البطولة المحلية، والجلوس على المقعد المحجوز ضمن عظماء وكبار القارة، وطفق المجلس يصين ويعمر البنية التحتية للملعب والنادي، فكان إنجاز الملعب الرديف، وفي إطار توسيع معايير الشورى والديمقراطية كون مجلس الهلال اللجان والقطاعات، لتسهم بجهدها وفكرها في نهضة الهلال والدفع به إلى الأعالي والمراقي، التي أهله لها ماضيه التليد وحاضره الزاهي ومستقبله المشرق بإذن واحد أحد. ويبدو أن إنجازات الفريق المتلاحقه وانتصاراته المحلية والقارية، قد حركت بعض أصحاب النفوس المريضه والضمائر المفروشة على قارعة الطريق، فسعت إلى تعطيل مسيرته عبر صافرات مشروخة، بينها وبين العدل، ومبدأ إعطاء كل ذي حق حقه سنوات ضوئية، لا تحصي ولا تعد.
فبعد العجز التام عن مقارعة فرسان اللونين الأروعين وعن مجاراتهم وإيقاف إنتصاراتهم على أساس اللعب النظيف وجد المتآمرون ضالتهم في صافرات متآمرة لبعض الحكام وضمائر أثقلها السبات العميق ظلت تترصد الهلال ترصدا واضحا، غاب عنه الحياء، وحتى قليل الذكاء بلغ مرحلة نقض الأهداف الصحيحة دون أن ترمش لهم عين.
إن التحكيم المنحاز المتربص بالهلال حاك كل المؤامرت وشكل مخلب قط في تنفيذ مؤمرات إستهداف وتربص أتته جاهزة، من الذين عجزوا عن إيقاف زحف الهلال.
لقد صبر مجلس إدارة نادي الهلال، على ظلم وإستهداف التحكيم، منذ إنطلاق البطولة المحلية، ليس ضعفا ولا تجاهلا ولكنه كان يعي أن البلاد بها من التوترات ما يكفيها فكيف سيكون الحال اذا ما عبر حزب الاغلبية عن غضبه وسخطه، واتخذ من المواقف ما يزيد الوضع العام توترا، وكان كل ذلك علي امل ان يرعوي بعض الحكام، ويقلعون عن سياسة الإستهداف البغيض والواضح للعيان لمسيرة فريق كرة القدم.
إننا في مجلس الهلال، وقد طفح الكيل وبلغ الإستهداف مداه والتربص ذروته، نؤكد إننا لن نصمت بعد الذي حدث على مرأى ومسمع من الجميع، خلال مباراة الهلال والشرطة القضارف، على هذا الجرم المخطط له بعناية، وستكون للمجلس كلمته، فالبطولات والكؤوس لا قيمة لها في عرفنا عندما تتعرض كرامة الهلال وكبرياءه للمساس من اي جهة، سواء كانت تحكيم أو غير تحكيم، وسيكون لنا موقفنا الذي يحفظ لحزب الأغلبية هيبته وكبرياءه، فالبطولات والكؤوس هي التي تتحمل وتزدان بالإقتران بالهلال العظيم.
نطالب الجهات المكلفة بإدارة كرة القدم في بلادنا، بأن تفيق من سباتها فهي ستكون كمن يحرث في البحر، في ظل تحكيم ترصدي ومنحاز بينه وبين العدالة ما صنع الحداد، ونؤكد لجماهير الهلال العظيم ان المجلس يتابع عن كثب ما اتضح اخيرا بأنه استهداف ممنهج ومقصود، وسيتخذ القرار الصادم للمتامرين في الوقت المناسب، فالهلال كالحق تماما يعلو ولا يعلى عليه.
عاش الهلال العظيم محميا بأهله وبدعاء الصالحين ولا نامت أعين المتامرين.
مجلس إدارة نادي الهلال
الأول من ديسمبر 2022

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: عذرا.. النسخ ممنوع