رياضة محلية

بمنزل معالي سفير خادم الحرمين الشريفين.. الرياضيون يحيون أمسية استثنائية بعنوان “الرياضة السودانية – السعودية ذكريات وانطباعات”

السفير السعودي : العلاقات الرياضية بين السودان والسعودية تاريخية.. والملتقي مجرد البداية

ريجيستا /يس علي يس

في أمسية استثنائية احتضنها منزل معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان السيد علي بن حسن جعفر في داره الرحيبة بكافوري، والتي استضافت أمسية بعنوان “الرياضة السودانية – السعودية ذكريات وانطباعات وبحضور فخيم من سفراء الدول العربية الشقيقة وعدد من قيادات الرياضات المختلفة في السودان وقادة الإعلام الرياضي الصحفي والإلكتروني، كانت الدار براح كصدور أهلها وهي تفتح ذراعيها لاستقبال الضيوف، وقف فيها معالي السفير بنفسه في استقبالهم على الأبواب هاشا باشاً، ما منح الامسية بعداً آخر ومساحة كان فيها الترحاب والابتسام، براحات من الود المتبادل بين الشعبين الشقيقين، لتلتقي هذه النفوس في مساحة من الود المتبادل، والوفاء لما قدمه أهل الرياضة في السودان للرياضة السعودية، وما ظلت تقدمه مملكة الخير للشعب السوداني، حباً يتحدى تقلبات الزمان، وصروفه، فكانت الليلة واحدة من الليالي الخلدات في ذاكة الشعبين الشقيقين وخطوة مهمة من معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لإيجاد خطوط تواصل يغذي جسد الرياضة في السودان والمملكة، ولتمتد عرى التواصل العميق، وهي خطوة تنم عن الفكر الواسع لمعالي السفير، ورؤيته العميقه كونه اختار الرياضة لتنسج جسراً من المحبة والتواصل والتوافق، طرزه بهذا الاحتواء الأنيق، ومنحه عبقاً من عطور أخلاق المملكة وشعبها، ومنح العلائق أجنحة الود لتحلق في سموات التعاون غداً أخضر، وطيوراً ترفرف بالخير للشعبين الشقيقين.
سرد المتحدثون الكثير من العلائق والتواصل الرياضي العميق فكان حديث البروفيسور محمود السر وافياً وضافياً عدد فيه تأريخاً راعاً من تمثيل اللاعبين السودانين في الدوريات السعودية ، وإسهامات الإداريين على مر العصور في شتى مناحي الرياضة هناك، سواء في كرة القدم والطائرة والسلة وغيرها من الرياضات الأخرى، ولم ينس البروفيسور أن يذكر الإدارات التي لعبت دوراً في مسيرة الرياضة السعودية، وبعده تحدث السفير عبد العزيز حسن صالح الذي سار على ذات نهج البروفيسور محمود السر ، وأشاد بما تقوم به المملكة تجاه الرياضة السودانية، مثمناً الأدوار الكبيرة التي تلعبها في ها المنحى، وتقدم سعادة السفير عبد العزيز بوافر شكره لمعالي سفير خادم الحرمين الشريفين بالسودان على هذه الخطوة، مكداً أنه سيكون لها ما بعدها في المستقبل القريب، ومن جانبه سرد الأستاد كمال حامد تأريخاً عريضاً عن الرياضة في المملكة ومراحل تطورها ومساهمة الخبرات السودانية فيها ومشاركتهم في تأسيس عدد من الأندية، فيما أكد معالي السفير علي بن حسن جعفرترحيبهم بالضيوف، وبالرياضة السودانية والإعلام مشدداً على دورهم الكبير في تشييد جسر من المحبة والتسامح، والإنطلاق نحو آفاق جديدة بالتعاون والتشاور، مؤكداً بأن هذا الملتقى هو مجرد البداية، وأنه سيكون هنالك الكثير من الفعاليات القادمة.
ومن جانبه قدم السيد عبد الرحمن الصادق المهدي الدعوة للحضور بمتابعة مهرجان الفروسية منتصف يناير الجاري، مرحباً بالجميع ومثمناً خطوة معالي السفير السعودي، فيما قال الدكتور معتصم جعفر رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم إن أيادي المملكة العربي السعودية ظلت ممدودة للرياضة السودانية مؤكداً أن مقر الاتحاد الحالي هو هدية المملكة للاتحاد السوداني لكرة القدم، وأن هنالك بروتوكولات موقعة بين الإتحادين ينبغي تفعيلها لخدمة الرياضة في البلدين، شاكراً الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في السودان، وشاكرا معالي سفير خادم الحرمين الشريفين على الدعوة والخطوة.
يذكر أن دعوة معالي سفير خادم الحرمين الشريفين شهدت حضوراً واسعاً من كافة الأطياف، وعدد كبير من الإعلاميين على رأسهم الأستاذ إسماعيل حسن، والأستاذ خالد عز الدين والأستاذ عاطف الجمصي، والأستاذ ايمن كبوش والأستاذ فائز رمضان والأستاذ ناصر بابكر، والأستاذ عاصم وراق، والأستاذ يس علي يس، والأستاذ محمد دليل والأستاذ علاء الدين السناري والأستاذ أبو ذر إسماعيل، والأستاذ إبراهيم عبد الرحيم والأستاذ نصر الدين الفاضلابي، والأستاذ صلاح الحويج، إلى جانب الأستاذة ميرفت حسين وسلمى سيد، والكباتن محمد أحمد بشير “بشة” والكابتن نصر الدين الشغيل، وعاكف عطا ومصطفى النقر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: عذرا.. النسخ ممنوع