كتب : البدري طه
قاد الفرنسي عثمان ديمبلي فريقه برشلونه للتأهل لنصف نهائى كأس الملك بتسجيله هدف اللقاء الوحيد في شباك النادي الباسيكي ريال سوسيداد في ملعب الكامبنو ؛؛
الرؤية بدأت تتضح و الصورة لم تعد ضبابية مع تشافي برشلونة في تحسن مستمر والنتائج الإيجابية اكبر برهان على ذلك …
جاء سوسيداد الى الكامب نو في احسن احواله لكنه اصطدم ببرشلونة مثالي الى ابعد الحدود ؛؛ شوط حماسي و بإيقاع سريع من كتيبة تشافي ؛؛لعب مباشر و سلاسة في تناقل الكرة جعلت امر الوصول لمرمى الخصم اكثر سهولة …
بيدري وغافي صنعوا الفارق بتوغلاتهم في عمق الملعب وكان لديمبلي و بالدي دور كبير في زعزعة الخصم و إجباره على فتح الأطراف ؛؛
غابت اللمسة الاخيرة عن هجوم برشلونة رغم السيطرة الميدانية الواضحة والفرص السانحة التي اتيحت للفريق بالشوط الاول …
سيناريو الطرد غير مجريات اللقاء وجعل الضيف يتراجع للخلف ؛؛ لكن تألق ديمبيلي افسد مخططات الباسكيين سريعا واظهر قيمه من مباراه لأخرى تجعله من أفضل لاعيبه العالم …
رغم ان برشلونة كان قادرا على حسم المباراة بسهولة الا ان كثرة الاستهتار تطلبت مجددا تدخلات شتيغن في اللحظات الاخيرة لإنقاذ الامور …
النادي الباسيكي عرف كيف يؤزي زملاء الجدار الألماني اشتيغن لكن براعه الألماني في أكثر من لقطه لما انتهت المباراه على نتيجتها …
البارسا في احسن احواله منذ دخول السنة الجديدة ؛؛ لقب اول لتشافي وانتصار هو السابع على التوالي و عودة بوسكيتش لمستواه المعهود واستمرار تألق ديمبلي وبراعه اشتيغن ماذا يريد الكتالونيون اكثر من ذلك .
