كتب : البدري طه
زاد ولفرهامبتون الجراح على ليفربول عندما انتصر عليه بثلاثه اهداف دون مقابل في ملعب الولفز …
للإصابات تأثير قوي لكن ليس لدرجة الظهور بهذا الشكل الكارثي لعناصر كلوب ؛؛ سته اشهر من المعاناة بدون ردة فعل ايجابية من كلوب الذي لازال ماضيه يشفع له واقع حاضره ولكن الى متى ؟…
ملعب مولينو كان شاهدا على مهزلة جديدة لكتيبة كلوب في مواجهة ذئاب سال لعابها لحجم الفريسة …
شوط اول استقبلت فيه شباك اليسون ثنائية مبكرة من ذئاب كانت اكثر تنظيما اثناء الهجوم و تماسكا بالدفاع ؛؛ ردة الفعل جاءت بعد خراب مالطا و اهلها ؛؛ ليضرب الوولفز بهدف ضد مجرى اللعب انهى الامور كليا…
لم يعد ليفربول منذ نهائي باريس حقيقة يجب قولها وان ازعجت البعض ؛؛ الفريق يسير نحو المجهول و أصابع الاتهام لا تشمل كلوب لوحده وان كان المدرب الضحية المفضلة ؛؛ عناصر لم يعد لديها الحافز للقتال ؛؛ و اسماء اخرى متهالكة لا تستحق اللعب لفريق عريق كليفربول …
اللعب امام مدريد بهذا الفريق سيكون بمثابة انتحار كلي لكلوب وما تبقى من كتيبته …✍️
