ريجيستا : صباح المصباح
يعد نائب رئيس نادي الهلال محمد إبراهيم العليقي من الوجوه الجديدة في الساحة الرياضية ، وقطعا لم يكن غريبا علي جماهير الأزرق العاتي ، التي ظل يشكل حضورا كبيرا معها في كل المباريات المحلية والأفريقية طوال السنوات الماضية.
السوباط يرفعه
إختيار السوباط للعليقي في لجنة التطبيع ، لم يأت من فراغ ، رغم إعتراض البعض علي هذه الخطوة في ذلك الوقت ، لإعتبارات كثيرة ، لاسيما وأنه يعد الرجل الثاني في المجلس ولعل هذا المنصب يحتاج لرجل صاحب خبرة كبيرة ، ولكن سرعان ما بدد العليقي هذه المخاوف ، حيث عمل بجد وإخلاص ، وظل يدعم متي ما طلب منه دون من أو أذي ، او ربط ذلك بتحقيق مكاسب شخصية.
وبعد نهاية فترة التطبيع ، ومع حمي الإنتخابات التي دخلتها عدد من التنظيمات الهلالية المختلفة ، جدد السوباط ثقته في نائبه مرة أخري ، وإختاره في ذات المنصب ، وبالفعل حاز علي ثقة الجماهير الهلالية التي إنتخبته للمرة الأولي نائبا لرئيس هلال الأمة.
ظل الرئيس هشام السوباط يقف خلفه بقوة ، ويدعمه في كل المؤتمرات الصحفية، كما ظل يردد بأن العليقي هو مشروع رئيس قادم في الساحة الهلالية ، التي ظلت تقدم رئيسا تلو الأخر بين فينة وأخري ، في دلالة علي ان حواء الهلال ولود والنادي لا يتوقف علي ذهاب أحد.
عاشق في محراب الهلال
لايعرف نائب رئيس الهلال الجلوس علي المقصورة ، وظل يتابع مباريات الهلال من المدرجات رفقة الجمهور ، ولا يعرف الجلوس علي الكرسي ، بل يظل واقفا ويتفاعل مع كل هجمة ، وفي مباراة الهلال وسان جورج الأثيوبي بمدرجات ملعب بحر دار ، أدهش نائب رئيس نادي الهلال ، رئيس سان جورج الذي ظل يتابع بإهتمام كبير تشجيع العليقي ، الذي نسي البروتكلات وأصبح يشجع ، قبل أن يتحول لمدرج الجالية السودانية هناك ، بعد ملاحظته لمتابعة إدارة سان جورج له.
يحتاج للدعم
لم يدخر رئيس القطاع الرياضي بنادي الهلال جهدا من أجل رفعة فريق الكرة ، بجانب إبرام صفقات من العيار الثقيل ، سيجني الهلال ثمارها لامحالة ، كما ان المشروع الذي أعلن عنه مجلس السوباط ، منذ إنتخابه يحتاج للصبر ، وحتما ستظهر نتائجه بعد عامين علي أقل تقدير.
