رياضة محلية

برنامج المسرح الرياضي بإذاعة بلادى يناقش القرارات الأخيرة بخصوص المنتخبات الوطنية

دينلسون : السودان يحتاج العمل القاعدي

الشغيل : محتاجين “نخت الكورة واطة”

دكتور وائل: البيئة سبب نجاح فيلود.. وحمل الاتحاد ثقيل

خاص : بلادي

ابتدر الكابتن محمد علي دينلسون، المدرب في الفئات السنية بنادي السد القطري، حديثه حول مسيرة المنتخبات الوطنية، بعد القرارات التي أصدرها الاتحاد السوداني لكرة القدم، أخيرا بإقالات طالت جميع الأجهزة الفنية، وقال “عنصر التخطيط الجيد، يظل المحور الأكثر أهمية في عملية إدارة المنتخبات الوطنية، قبل بضعة أيام أقيلت الأجهزة الفنية، لكن السؤال المهم الذي نحتاج إجابة عليه، هل اتحاد القدم، فرغ من عملية تحديد البدائل التي يرى بأنها تناسب المرحلة المقبلة؟، أم أن كل ما يحدث راهنا هو ردة فعل على النتائج السلبية التي حققها منتخبنا الوطني، في بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين “شان الجزائر 2022″، وتابع في حديثه من الدوحة القطرية، لبرنامج المسرح الرياضي، الذي يعده ويقدمه الأستاذ أيمن حسب الرسول، عبر إذاعة بلادي 96.6، ” السؤال الآخر، هل حقا توافرت البيئة المثالية للاعب السوداني، حتى يظهر بكامل إمكانياته الفنية؟، بالنسبة لي فأنا أعتبر اللاعب السوداني، هو الفئة التي تتعرض لأكبر قدر من الظلم، لأنه حينما توفر له كل المعينات، وتؤهله ذهنيا، ونفسيا، وفنيا، وخططيا، بعدها تصبح الكرة، في ملعبه لأجل أن يبدع، مع أهمية التذكير بأننا نمتلك خامات ناظرة من المواهب التي لديها القدرة على تحسين واقعنا وتطويره”.
وواصل دينلسون حديثه “الجهاز الفني السابق لمنتخبنا والذي كان يقوده الفرنسي هوبيرد فيلود، توافرت له ولفريقه بيئة صحية، انعكست إيجابا على منتخب نجح في تحقيق ثلاثة انتصارات متتالية في طريقه نحو بطولة الأمم الأفريقية “كان الكاميرون”، هناك مشكلة يجب أن ننتبه لها تلك التي تتعلق بغياب التواصل ما بين مجالس الإدارات عندما تغيرها العملية الانتخابية، وسأضرب لك مثالا بالبطولة العربية التي احتضنتها العاصمة القطرية الدوحة، وشهدت هزائم مجلجلة لمنتخبنا، هل اتحاد القدم، وقف على حقيقة الأسباب التي أسهمت في النتائج التي ظهر بها؟”
وقال مدرب السد القطري “في قطر، كل ناد يمتلك عشرة فرق صغيرة، بمختلف الفئات العمرية، إذا حاولنا تطبيق ذات النهج في السودان، لسنا في حاجة إلى الكثير من الأموال، بل نحن في حاجة للعمل بجدية والاجتهاد، لإنزال كل الأفكار الإيجابية إلى أرض الواقع”.
وعن مشوار الهلال، والمريخ، في دوري أبطال أفريقيا، قال “يجب أن تركز الأندية على التحضير النفسي، بشكل أساسي، قبل مباراتي صن داونز الجنوب افريقي، والترجي التونسي، لأن هذا الجانب سيكون مدخلا لتحقيق نتائج إيجابية خارج الديار”.

الشغيل: نتائج المنتخب في الشان؟ .. كلنا خاسرون!

من جهته إعتبر نصر الدين الشغيل، القائد السابق لمنتخبنا الوطني، أنه وبعد النتائج المخيبة للآمال، في بطولة “شان الجزائر”، فإننا جميعا خاسرون، لأن حديثنا يختص بمنتخب البلد، وقال ” الواقع الماثل أمامنا ليس فيه ما يسر، نحتاج لأن -نقعد في الواطة – نحتاج لأن نحدد اين نقف الآن، بالنسبة لي لن أصف ما حدث بالفشل، بل بعدم التوفيق، من المهم أن نتحلى بالجدية حتى نمضي قدما، منذ عام ويزيد، حاولت النأي بنفسي عن كل ما يثار حول المنتخبات الوطنية، بعد ابعادنا الأخير، بإمكانك أن تقول أنني عدت للمدرجات مشجعا لمنتخب بلادي، لا أحب التداخل في نقاش له علاقة بالمستويات التي تقدم حاليا، لأنني بالفعل لا اعرف كافة التفاصيل الخاصة باللاعبين والأجهزة الفنية والظروف التي يعملون بها، حينما اقول أننا جميعا خسرنا في بطولة الشان، فهذه العبارة مردها أن النتائج تضر بسمعة البلد، هناك أشياء ربما تسببت في ذلك مثل الإعداد لثلاثة اسابيع فقط، التجارب الودية مع الكاميرون، وقبلها يوغندا، الأمور غير واضحة، لكن ما اعرفه أن بطولة الشان، تقصدها جميع المنتخبات وفقا لهدف واحد، تقديم الأفضل من أجل الظفر بفرصة الإحتراف خارجيا لمواهب صغيرة في السن، ولنضرب مثالا بالسنغال، بطل النسخة التي اختتمت أمس الأول، أعمار اللاعبين جميعها دون الـ26 وحتى 19 و18 عاما، المباراة التي لعبها أمام نظيرهم الحزائري، تكاد تجزم من ارتفاع المستوى بأن هذه المجموعة من اللاعبين ليست محلية، فالتخطيط كان جيدا، اللاعب المناسب في المكان المناسب”.
وقال الشغيل “”ذكرت النقطة التي تتعلق بالإستراتيحيات والخطط، الآن السنغال تسيطر على أفريقيا، في الكان، والشان، ورغم كل هذا لا يمكن لأي متابع عادي أن يذكر اسم ناد سنغالي واحد، لكن في الوقت عينه فبامكانه أن يسمي عشرة لاعبين سنغاليين، يمارسون كرة القدم، على مستوى الأندية الأوروبية، وبالتالي طالما توافر لديك احتراف للمواهب في الخارج، ستضمن نتائج إيجابية على صعيد المنتخبات الوطنية”.
وزاد”كل ما نتمناه أن توفق لجنة المنتخبات الوطنية، في اختيار أجهزة فنية، لها سيرة ذاتية متميزة، حتى تسهم في إعادة الهيبة للكرة السودانية”.
وعن مشوار الهلال، والمريخ، في دوري أبطال أفريقيا، قال “أتمنى لهما كل التوفيق في البطولة القارية، وأن تكون تحضيراتهم مضت جيدا، بالكيفية التي تسهم في تحقيق النتائج التي تسعد القواعد الجماهيرية”، واختتم بأن لغة التعصب للافراد، تظل من أكبر المشاكل التي تواجه الكرة السودانية، ويجب العمل على محاربة الظاهرة التي تمددت في السوشيال ميديا، بالكيفية التي جعلت البعض يتحدث علانية بأنه لن يشجع المنتخب الوطني، خلال حقبة الفرنسي فيلود، لأنه منتخب شداد وبرقو، والآن البعض لايدعم منتخب البلد، لأنه منتخب معتصم جعفر، وهذه مشكلة كبيرة تتطلب مكافحة التعصب، مع أهمية أن يخضع الإعلاميون، لورش ودورات تدريبية تحفزهم على تقديم خطاب إعلامي، يكون مبرأ من التعصب والعصبية، ويخدم كرة القدم، في الوطن، لأن بعضهم يؤثر كثيرا على الجماهير”.

دكتور وائل : العلمية أساس نجاح المنتخبات

ذكر الدكتور وائل حداد، الطبيب السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم، في معرض حديثه لإذاعة بلادي، عبر برنامج المسرح الرياضي، من مقر إقامته في بلغاريا، إلى أن اتحاد القدم، يستحق الشكر، على تحمله المسؤولية، لأنها تظل أمانة كبيرة، وقال “الفرنسي فيلود، المدرب السابق لمنتخبنا الوطني، حقق النجاحات التي يتذكرها الجميع في ظرف أربعة إلى خمسة أشهر فقط من تعيينه، برفقة المدرب الوطني خالد بخيت، لأن بيئة العمل كانت جيدة، من المهم التركيز على الجوانب العلمية، في طريقة إدارة المنتخبات الوطنية، حتى نبلغ المكانة التي نتطلع إليها، فيما يتعلق بالجوانب الطبية، فإن عملية اختيار اللاعبين قبل تجمع المنتخب، يجب أن تراعي للوضع الصحي للاعب بغية التركيز على العناصر الأكثر جاهزية”، متمنيا التوفيق للأجهزة الفنية، التي سيتم الإعلان عنها لاحقا، لقيادة المرحلة المقبلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: عذرا.. النسخ ممنوع