أعمدة الرأي

ضوءالقـمر/ د.أيمن لطيف/شُـركاء لا أُجـراء… (1)

شُـركاء لا أُجـراء… (1) :
(حواء الهلال ولود)..
_____________________

*نفَّــــــــاج*:
حساب رقم: 2656276
بنك الخرطوم
بإسم /نادي الهلال للتربية..

◻️الآن إكتملت الفكرة-
فتغيَّرت الأحرُف وتبدلت الكلمات..
هذه هي الحقيقة.. فما كنت أود أن أسطره حول هذه المبادرة (قبل تلك المُراسلات) كان سيختلف تماماً عما أكتبه الآن..

◻️نعم..
فالتريُّث والبحث والسؤال وأخذ الحديث من “مصادره” هي الوسائل الصحيحة لإيصال المعلومات السليمة بعيداً عن ثنائية (الإجتهاد والإستنتاج)؛؛

◻️بدأ الأمر منذ أيام عندما فكرت أن أكتب حول مبادرة (هلالاب..شركاء لا أُجراء) والتي أطلقتها الإعلامية الأستاذة هويدا الماحي- والتي وجدت قبولاً “معقولاً” وأنتشاراً “كثيفاً”- ومابين الدعم والإنتقاد ترددت كثيراً قبل أن أكتب – آملاً أن أُكمل حلقة المعلومات لدي حتى أكتب “على بيِّنة” ..
ثم مضى اليوم واليومان الى أن وصلتني بالأمس تلك الرسالة “المفتاحية” من الهلالابية “المجنونة” شادية عطا المنان والتي حملت صورة إبنها النابغة “الهلالابي بالوراثة” عوض خالد عوض مسبوقة بصورة إشعار مكتوب عليه:
أصغر متبرع لنادي الهلال….

~وبعد أن شاركت الأستاذة شادية فخرها وزهوها بعوض “الهلالابي”- وبإعتبارها أول من إستضاف ممثلي المبادرة عبر منصتها على إذاعة بلادي وبعد أن أضحت من المؤمنات الداعمات لها- كان لابد أن أسألها عن التفاصيل الغائبة عني فيما يلي مبادرة (شركاء لا أجراء) فما كان منها الا وأن بصمت بالعشرة على أنها مبادرة من رحم الهلال و لخدمة الهلال، ولم تستفِض .. بل طلبت مني التواصل المباشر مع الأستاذة هويدا الماحي (أفضل من يتحدث عن تلك المبادرة)- كما قالت… وقد صدقت..

◻️فأنتقلت مباشرة لصاحبة الفكرة.. فكان أن ردت على تحيتي بأحسن منها فأستفاضت وأفاضت، و فصَّلت و أوضحت “ولم تستبق شيء”؛؛

◻️واليوم..بعد إستجلاء الحقائق..
يمكنني القول بأن (شركاء لا أُجراء) هي مبادرة من أجل الهلال الوطن…

فقد تعرفت عبر رسالة مفصلة تجاوزت ربع الساعة بقليل -على تفاصيل تلك المبادرة…
وحصلت على إجابات شافية لكل الأسئلة الحائرة:
كيف بدأت تلك المبادرة!!

ومن هم القائمون عليها!!

والسؤال الأكثر أهمية:
لماذا لم يتم الإعلان عنها (رسمياً) من قِبل مجلس إدارة نادي الهلال حتى اللحظة- طالما أنها تحمل تلك الصفة “الرسمية” !!!

وهل إطلع مجلس إدارة نادي الهلال على تفاصيل هذه المبادرة أم أنها حصرية على “نائب الرئيس”؟!!

وماهي أهدافها الآنية؟!!
و خططها المستقبلية ؟!

~كل تلك الإستفهامات التي صالت وجالت بخاطري خلال اليومين الماضيين والتي أعلم بأنها شغلت أذهان عُشاق نادي الهلال عبر وسائل التواصل الإجتماعي مابين مؤيِّد و معارض وداعم وناقد.. كل تلك الإستفهامات وجدت إجاباتها واضحة جلية عند عاشقة الهلال الأستاذة هويدا الماحي..

~لذا.. فإنني لم أجد بُدَّا من قبول دعوة (بت الماحي) للإنضمام لركب هذه المبادرة (العظيمة) …
ولا أجد حرجاً في إعلان هذا الأمر بعد أقتناعي وقناعتي التامة بأهدافها ومراميها “النبيلة”…

◻️وكل ما أود أن أؤكده هنا (مبدءاً) هو أن هذه المبادرة (مباركة من مجلس إدارة نادي الهلال)- وقد كان هذا هاجسي الأكبر- وأن رقم الحساب الذي يستقبل دعم الجمهور الأزرق هو حساب نادي الهلال للتربية- وقد تأكدت من هذا الأمر قبل التواصل مع صاحبة المبادرة- بعدد من القرائن والأدلة ؛ مايعني بأن الهاجس الأول والأكبر (الشك) قد زال تماماً،
ومادون ذلك لايخرج عن إطار العقبات والمعوِّقات المحتملة..

~وسأحاول من خلال مقالات قادمة التفصيل في إجابات الإستفهامات المُعلَّقة أعلاه ، مع التأكيد على أنه لايوجد عمل عام (سيما مبادرة كهذه) مُبرَّأٌ من كل عيب؛ و هذا ماسيدفعني لاحقاً لتناول أبرز العيوب أو السلبيات التي أرى بأنها يمكن أن تُعيق تقدُّم هذه المبادرة (العظيمة) – لنعمل معاً على معالجتها وتلافيها حتى تبلغ مراميها “السامية” وأهدافها الكبيرة،،

فأنتظرونا..
ولاتنسوا دعم ناديكم..
وقبل هذا وذاك فلتفخروا بأن (حواء الهلال ولود)#

🔹 *ضوء الختام*:
◻️اليوم في تمام الساعة الواحدة والنصف بتوقيت (هلال السودان) وعبر إذاعة جامعة السودان SIU سيضع “أمين مال” نادي الهلال النقاط على حروف هذه المبادرة الذهبية- وبرفقته الأخ محمد أحمد علوب عضو مكتب إدارة المبادرة.. ونحسب بأن هذا اللقاء سيكون بمثابة إعلان ضربة البداية “الرسمية” ليصبح جميع الهلالاب شركاء لامتفرجون…

◻️(عوض خالد عوض) إبن السبع سنوات -طبيب الهلال المستقبلي- وفَّر “من حق الفطور” عشان يدعم معشوقه الهلال..
إنتو منتظرين شنو ؟!!!!

#لدعم ناديكم عبر مبادرة
(شركاء لا أجراء)..
حساب رقم :2656276
بنك الخرطوم
بإسم/ نادي الهلال للتربية

#اللَّهُم أرحم روحاً أغلى من روحي#
و…
العاشق القمر مابتأسر خيالو النجمة..
*Dr.Ayman.@.latif*
7.2.2023

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: عذرا.. النسخ ممنوع