كتب : البدري طه
النادي السماوي يواصل تفوقه على الغانرز في ملعب الإمارات وانتصر عليهم بثلاثه أهداف مقابل هدف ويتقاسم الصداره معهم …
مرحلة شك ارسنال قابلتها فترة صحوة من المان سيتي و ما ضيعه ابناء ارتيتا من نقاط جاء غوادريولا لعقر دارهم لكي يحاسبهم عليه …
على غير عادته ترك بيب الكرة لخصمه منتظرا اللحظة المناسبة للضرب ؛؛ استحوذ ارسنال لدقائق دون خلق خطورة تذكر على مرمى ايديرسون ؛؛ رتم سريع من ابناء ارتيتا قابله تريث من عناصر غوادريولا التي انتظرت هدايا مضيفها لهز الشباك و ذاك ما كان في كرة الياباني تومياسو الذي اهدى دي بروين هدفا من طبق عكس مجريات اللعب …
اصبح لاعبوا الغانرز كالمجانين بعد الهدف ضغطوا بكل أسلحتهم و ظهر السيتي غير قادر على المناوشة ؛؛ تحصل ارسنال على جزاء نتيجة اجتهاده في اولى الاشواط ؛؛ لم يتوقف ضغط السيتي بل زاد عن حده حتى تكرر سيناريو تومياسو مع غابرييل و جعل ارسنال يعاين الاضرار من جديد بهفوة متجددة من مدافعيه …
اذا اردت البقاء في المقدمة فعليك تحمل ضغط المباريات الكبيرة وهذا مالم يستطع بعض لاعبي ارسنال مقاومته ؛؛ تشاكا كان عبئا على فريقه بالميدان في حين كان دفاع الغانرز يقدم هدايا عيد الحب بالمجان وهنا ظهرت الفوارق الفردية التي جعلت السيتي يحسم الامور ؛؛ ليلة كهاته لابد لهالاند من نصيب فيها ؛؛ النرويجي ختم السهرة باقدامه وبعث الغانرز الى الوصافة الى حين النظر في امر المؤجله …
اللعب على اخطاء الخصم عن طريق تكثيف الضغط يعد ذكاء من بيب والفوز هنا مستحق امام مضيف تعامل دفاعه بسذاجه ووقع في النهاية بفخ اخطائه …
ارسنال يحتاح لجيسوس بأقرب وقت ؛؛؛ عودة النجاعة الهجوميه باتت الشغل الشاغل و لمواصلة القتال عليك امتلاك سلاح فعال بخط هجومك ياارتيتا.
