الشياطين الحمر تخرج بتعادل ثمين أمام البلوغرانا في اليوروباليغ

كتب : البدري طه
تعادل الفريقان بهدفين لمثله وخرج الدوري الأوروبي فائزا في قمة وحده التاريخ من يشهد على قيمتها في ملعب الكامبنو في ضاحيه برشلونه …
استعادة المجد الاوروبي وان كان من بوابة اليوروباليغ فسيكون محطة انطلاقة جيدة لفريقين عانا كثيرا في السنوات الاخيرة ؛؛دخل برشلونة على ارضه لمحو ذكريات فرانكفورت السيئة لكن اصطدامه باليونايتد كان له وقع مغاير …
بداية لم يحتج فيها الفريقان لجسد نبض بعضهما و دخلا في صلب الموضوع بدون مقدمات ؛؛ رزانة تكتيكية من الجانبين و سرعة في الاداء مع قتالية في اللعب و ضغط على حامل الكرة ؛؛ كل شي كان حاضرا بين مدربين يتشابهان في الاسلوب الى حد كبير …
ظلت الدقائق سجالا بين الفريقين و ظهرت خطورة اليونايتد عن طريق راشفورد الذي كان يستلم الكرة بكل حرية بين قلوب دفاع برشلونة ؛؛ اللعب بأراوخو كظهير وترك كريستنسن على مقاعد البدلاء زعزع منظومة الفريق الدفاعية وهنا تحمل تشافي المسؤولية ؛؛ الجهة اليسرى كانت الاخطر هجوميا ببرشلونة في حين ظهر الارتباك على كوندي بالدفاع و تولى شتيغن مهمة الانقاذ …
تقدم برشلونة عن طريق الونسو ولم يتهنى بتفوقه الا دقائق حتى اعاد راشفورد الامور الى نصابها وهنا ظهرت اهمية بيدري وبوسكيتش في تهدئة اللعب …
تفطن تشافي لأخطائه بعد فوات الاوان ؛؛ كوندي كان سيئا و كانت اعادة اراوخو لمحور الدفاع حتمية ؛؛ رافينيا يواصل اثباث جدارته بالاساسية ؛؛ اجتهادته اتت بنتيجة و كانت العودة على يديه …
سلاح المرتدات كان نقطة قوة اليونايتد و سرعة راشفورد وتحركاته كانت مصدر ازعاج لدفاعات برشلونة …
ظهر شتيغن و دي خيا في الصورة وكان لهما الفضل في تغيير معطيات مباراة كانت لتسير في اتجاه معاكس لولا تصدياتهما في وقت الذروة …
اصابة بيدري و غياب غافي مع احتمالية غياب بوسكيتس سيجعل المهمة صعبة على تشافي الذي ضيع الحسم على ملعبه و سيكون جحيم الاولد ترافورد في مدينه مانشستر صعب جداً على كتيبه زرقاء اليمامه و في انتظاره الخميس المقبل.