كتب : البدري طه
على ملعب ريدبول أرينا في المانيا أفتك مانشستر سيتي تعادل غالي من المستضيف لايبزيغ بهدف لمثله ؛؛ لم يكن الامر كما يبدو على الورق ؛؛ حقيقة الميدان كان لها وقع مغاير ؛؛ لايبزيغ ظهر ان له أنياب يفترس بها و كاد يذهب لأبعد من التعادل …
غابت نوايا الألمان بأولى الاشواط و ظهر أن السيتي في طريقه لحسم الامور من بدايتها دون الحاجة لمرحلة عودة ؛؛ محرز في الواجهة مجددا بعد غياب هالاند عن الصورة ؛؛ تولى الجزائري مهمة التهديف ؛؛ دخل في عمق الدفاع وضرب بيسراه بعد تمريرة من جاك …
ولأن الاستسلام ليس من طبع الألمان فلم يكن لايبزيغ اسثثناء وعاد بقوة مكشرا عن انيابه و مكثفا من ضغوطه على دفاعات السيتي المتراجع ؛؛ اقتنصهم الوحش الكرواتي غفارديول في واحدة بعد خطأ تقديري من ايديرسون جعل فريقه يعاين الاضرار …
غياب دي بروين جعل السيتي عاجزا ؛؛ غابت الحلول عن الأطراف في الشوط الثاني و ظهر هالاند بصورة شاحبة وابان انه مجرد لاعب منظومة …
مع غياب دي بروين وعدم وجود ظهير أيسر حقيقي اختفى النرويجي هالاند ولم يكن هجوم السيتي مثاليا ؛؛ عوده البلجيكي دي بروين ستصنع الفارق في مباراة الإياب في ملعب الإتحاد …
