كتب : البدري طه
تبخر امل المنافسة في ايطاليا مع سطوة نابولي و اصبح صراع الكراسي الاوروبية الاكثر اثارة بين الفرق ؛؛ وقف بولونيا في طريق انتر مجددا وحرمه من تعزيز وصافته بعد ان كان سببا في خسارته للاسكوديتو بالموسم الماضي …
بولونيا المنتفض بالاونة الاخيرة تفوق على ضيفه وتحكم في مجريات اللعب في اغلب دقائق اللقاء ؛؛ لم يلعب انتر كرة قدم حقيقية ؛؛ معظم الاسماء لا تؤدي بشكل لائق وعدم استقرار واضح في المستوى الفني …
الاختباء وراء بعض النتائج المحققة لم يدم طويلا و ظهرت معاناة الفريق بعد محك بورتو بالابطال ؛؛ تقمص اونانا انذاك دور المنقذ من مهزلة وشيكة وهاهو يعيد الكرة امام بولونيا و ينقذ فريقه من وابل من الفرص المحققة …
لم يجد إنزاغي الحل لفك لغز بولونيا ؛؛ قام بتغييرات عقيمة لم تضف اي جديد في الاداء بل ازداد سوء …
اورسوليني تولى مهمة قيادة بولونيا بعد اصابة ارناتوفيتش؛؛ سجل اربعة اهداف في خمس مباريات فقط ؛؛ لاعب شكل نقلة نوعية في كتيبة تياغو موتا …
على انتر مراقبة الكوكبة التي تلاحقه ؛؛ ميلان وروما في الصورة و المطاردة مستمرة الى النهاية …✍️
