بولغا بلاد الفضة The best

كتب : البدري طه
لم يعد ميسي بحاجة لإثبات افضليته عن البقية و تحقيق المونديال كان مجرد ورقة اسكت بها افواه بعد المنتقدين لمسيرته مع المنتخب و أغلق بها ابواب المقارنات مع باقي اساطير الكرة …
تغيرت المعايير وبقي ميسي متواجدا بالقمة حتى ان التوقعات المسبقة دائما ما افسدت على الفيفا حفل الجوائز و جعلت المنافسين عليها يغيبون عن الحضور لعلمهم المسبق بصاحبها ؛؛الانتقاص من جهد ميسي بعد تحقيق اي بطولة امر يثبث افضليته عن البقية لأن حتى الكارهين له ينتظرون منه الأفضل دائما …
ربطوا جدارته بلقب الأفضل بتحقيق شيء لبلاده فجاء الرد حاسما بتحقيق الكوبا ؛؛ القوا الحجة بضعف البطولة و غياب الجماهير و رفعوا التحدي للعالمية ؛؛ فكان ميسي على قدر المهمة وعاد باللقب لبوينس ايريس فقالوا بمساعدة الفيفا و ضربات الجزاء ؛؛ لاشيء سيرضي لا عشاقه ولا كارهيه لأنه ببساطة الأفضل و لأنه كذلك فهم ينتظرون منهم دائما الأفضل ..
الجوائز والأرقام ليست معيارا لتقييم اثر ميسي الذي لا يضاهيه احد ؛؛ الا انه حصد اكبر عدد منها في رحلته و تفوق على الكل بمعاييره و بمعاييرهم أيضا ؛؛ ذا بيست لن تضيف شيئا لمسيرته و تبقى مجرد تكريم لمسيرة خالدة لأسطورة ارجنتينية حفرت اسمها في عروق التاريخ الكروي.