كتب : البدري طه
اي ردة فعل تنتظرون من باريس في حضرة العملاق البافاري ؛؛ بايرن تعامل مع الامور ببساطة و قضى على خصمه بكل برودة و حنكة وحسم تأهلها لربع النهائي في ملعب الأليانز أرينا بحاضرة بافاريا بأقدام موتينغ وغنابري …
شخصية الابطال لا تشترى بالاموال يا باريس ؛؛ وحتى امتلاك ميسي ومبابي لن ينفع أمام منظومة متمرسة لها من الغرينتا ما يكفي لفرض السيطرة …
بعد ان غلب الحذر والتخوف على مجريات الشوط الاول ؛؛ كان ناغيلسمان يجهز للسيناريو النهائي واستطاع كتابة نهاية جميلة لخصمه بقرائاته الصحيحة …
رهبة الأليانز كانت واضحة بالبدايات على لعب الفرنسيين ؛؛ استحوذ بايرن على الكرة في اول نصف ساعة و كان الممسك بزمام الامور ؛؛ احكموا الرقابة على مبابي و استعملوا القوة لإيقاف ميسي و سيروا الامور كما شائوا …
علموا ان مبابي مصدر الخطورة بإنطلاقته السريعة فحجموا من ادوراه وابعدوا ميسي عن منطقة العمليات بتدخلات قوية و بها نوع من الذكاء …
أخطأ فيراتي فعاقب موتينغ باريس بأكملها على تلك الهفوة ؛؛اكتسحوهم بكل شيء في الملعب ؛؛ بدنيا هم كالوحوش وتكتيكيا هم في غاية الذكاء وهنا يستحق ناغيلسمان كامل المدح …
بايرن فريق متمكن وهم المرشحون بجانب ريال مدريد وانطلاقات نابولي الجنوب لتحقيق اللقب ؛؛ البافاري فريق مرهق ويمتلك كل الحلول لإيذاء خصمه ؛؛ السرعة القوة مع دكة هي الأفضل في أوروبا ومدرب يستطيع تنفيذ اي فكرة يريدها بالملعب …
ما حدث كان متوقعا وباريس كان سيء الحظ لأنه ضيع المقدمة بمجموعته لصالح بنفيكا ليكون مصيره محسوما قبل خوض المعركة …✍️
