
مقالي لاينادي بالعنصريه ولايندد للجهويه ولايقلل من شأن الاقليه تحت شعار (( نريد كره قدم حقيقيه ))لكن رساله لانديه الأموال ومقدسي النقود والاهواء ويصبح هاجسا لعشاق الجلد المدور وجرس انزار للمستديره الكرويه..!!
العقليه الافريقيه واللاتينه ضعيفه جدا تغريها المغريات المغريه وتستسلم وترمي بي حلمها في بساط أبدي من أجل اوراق نقديه ياسادتي …
“كليان امبابي” اصوله افريقيه كغيره من الافارقه واللاتنيين فضل البعض منهم المال على الحلم والامجاد والتاريخ والهيبه،، كمثل نيمار كذلك فضل برشلونه النادي الكبير علي حساب نادي الاثرياء وحاليا نيمار اصبح كلاعب عادي وافتقد الكنترول والشو والنجوميه كسابقه مع البارسا
وكذلك الهولندي فلاندوم ذهب من قلعه “الانفيلد” كبير الانجليز ومنجم البطولات ذهب من اجل اوراق نقديه وهاهو حبيس الدكه في نادي حديقه الأمراء
وقس علي ذلك ،، الجوهره البرازيليه “اوسكار” متوسط البلوز اللندني سابقا ترك البلوز في فتره لمعان البلوز اوربيا وذهب لدوري يلعب صباحا في بلاد سور الصين العظيم من اجل ايضا المال ف اختفى اوسكار وغاب عن الشو والزخم الإعلامي وأصبح بعيدا جدا عن أعين السامبا في ريعان شبابه…
ايضا المراهق انذاك “رحيم استرلينغ” كان صبي يافع وبارز ذو ال 18 ربيع في الريدز ليفربول تنبأ له الجميع بمستقبل مشرق مع الريدز ويصل مكانه أساطير “انفيلد” لكنه فضل المال علي حساب قلعه الامجاد وذهب للستي والريدز حقق الشامبيونز ليغ بدونه وهاهو ينظر ويحلم بذات الاذنين التي كانت حلما له آنفا …
في المقابل الآخر نجد العقليه الاوربيه التي تتجسد بها معالم الاحتراف الحقيقي:
البرتقالي “لويس فيغو” ذهب لنادي حلمه ونادي طفولته ريال مدريد عندما انتقل من الند التقليدي برشلونه في صفقه شكلت زخم إعلامي غير مسبوق سابقا،،
كذلك ثنائي” الاسبيرز” توتنهام الويلزي غاريث بيل والكرواتي لوكا مودريتش قاوما واصروا للانتقال لنادي حلمهم ريال مدريد بالرغم من تعنت رئيس توتنهام ورفض انتقالهم للريال وتمسك مدربهم هاري ريدناب تمردا على النادي اللندني من أجل الانتقال لنادي حلمهم وبي اصرارهم انتقلا للريال وحققوا بطولات تلو الاخرى وفلحوا مع الريال بذات الاذنين الغاليه (الشامبيونز ليغ ) التي كان يحلم بها ناديهم توتنهام على مر التاريخ لم يحققها …
كذلك انتقل انيق الانجليز وساحر” الاولترافورد” (ديفيد بيكهام) من نادي مانشستر يونايتد الذي كان آنذاك يسيطر على الكره الانجليزيه مع ملهمهم الاسكتلندي “السير اليكس فيرغسون” بكل تأكيد اليونايتد كبير لكن كان يتردد في اذهان البيك دائما (ريال مدريد ) فحقق حلمه وانتقل لكبير القاره العجوز…
التورنالدو وصاروخ ماديرا “كريستيانو رونالدو” في اوج القمه وبزوخ نجوميته ومحرزا للكره الذهبيه آنذاك ،، لما قدم الريال له عرض قال نعم لعرض الريال بدون تردد لأن العرض اتاه من النادي الذي هو حلم كل لاعب فترك اليونايتد نجم كبير وذهب لنادي الحلم وهو نجم كبير وحقق البطولات ووصل الامجاد وحطم الارقام تلو الاخرى واصبح رمزا تاريخيا في قلعه (السانتياغو برنابيو)…
كذلك الانيق الألماني” توني كروس” كان الكروس في وسط النادي البافاري وفي فوج شبابه وتألقه لما اتاه عرض من الريال وبمقابل مالي هزيل لم يتردد للموافقه وقال نعم للريال رقم تمسك اداره البافاري به متمثله في الداهيه “رومنغيليه” وذهب للريال وحقق مع الريال الشامبيونز ليغ تلو الاخرى…
صحيح اللاتنيين والافارقه ربما يتفوقون ويتميزون بالموهبه الفطريه لكن الاوربيين تتجسد بهم معالم الاحتراف وعقليتهم ساميه جدا ياسادتي …
المال لايجلب لك كل شي في عالم المستديره ياكليان امبابي،، لكن الريال يجلب لك الفخر والمجد والتاريخ والنجوميه وكذلك المال ياسادتي ✍️