كتب : البدري طه
ان تحط بمطارد كالسيتي فتأكد انك لن تجد فرصة لشد الأنفاس لأنهم ببساطة لا يتركون السباق قبل بلوغ خط النهاية …
الساوث كانوا ضحية سهلة لهالاند ورفاقه وصمودهم للحظات الأخيرة من الشوط الاول هو انجاز بحد ذاته لكتيبة روبن سيليس …
شفرة دفاعهم كانت بين أقدام دي بروين الذي فك لغزهم بتمريرة سحرية على طريقته لهالاند الذي وضع النقاط على الحروف و كتب أولى العناوين …
قام غوارديولا ببعض من اعماله فأخرج محرز و ستونز واقحم كلا من بيرناردو و وولكر ليعود إلى الشكل القديم …
عزز السيتي من تقدمه بعد هجمة سريعة وتمريرة حاسمة من النجم البلجيكي دي بروين تمكن المتألق غريليتش من وضعها في الشباك …
اكتسبوا الثقة و فرضوا السيطرة بعد الثاني و فتحت الشهية على المزيد فكان الوحش في الموعد بمقصية خرافية في شباك الساوث …
مادام السيتي في السباق فالحل الوحيد لمواصلة الحلم يا ارسنال هو الفوز بباقي المباريات.
