تقرير : صباح المصباح
صاحبت عملية دخوله لمجلس إدارة نادي المريخ ضجة كبيرة ، تارة بالطعون وتارة بالإختلاف حوله ، بإعتبار قلة خبرته وتجربته في العمل الإداري ، ولكن لأنه إبن الرمز المريخي الفاتح المقبول ، تناسي الجميع ذلك ، ومنحوه فرصة دخول المجلس عبر بوابة الإنتخابات ، من أجل صناعة جيل جديد يقود الأحمر في المستقبل.
ولأن الرياح دائما تأتي عكس ما تشتهي السفن ، سرعان ما تحول هدوء الرجل الذي عرف به ، الي ثورة ضد كل شئ ، ظل يعارض في كل شئ ، تارة رافض قرارات مجلس الإدارة ، وتارة ضد سياسة التهميش ، ويري أن المجلس لابد أن يكون شريك في القرار الإداري ولا ينفرد به أبوجيبين .
ووصل به الحد الي وصف رئيس النادي بالديكتاتور الذي يريد أن ينفرد بكل شئ ، مطالبا بأن تكون القرارات بمشاورة كل أعضاء المجلس.
هل نشهد ميلاد جاكومي جديد؟
المتابع لمسيرة المقبول منذ دخوله لمجلس المريخ السابق بقيادة القنصل حازم مصطفي ، ومن ثم ترشح في قائمة أيمن أبوجيبين في السباق الإنتخابي الأخير ، يلاحظ أن المقبول والجاكومي يتشابهان في الكثير من الأشياء ، منها عدم القبول بسياسة الأمر الواقع وتمرير أجندة رئيس النادي بحجة أنه يصرف من جيبه ، أيضا الإنفعال الزائد وعدم التحكم في ضبط النفس في الإجتماعات .
ويتشابه الرجلان في قوة الشخصية والمجاهرة بإبدأ الرأي دون تمرير كلمة الرئيس حتي لو كانت خاطئة كما يفعل بعض الأعضاء.
ظالم أم مظلوم؟
ركز الإعلام الأحمر خلال الفترة الفائتة علي مهاجمة المقبول بهدف إغتياله معنويا ، لاسيما بعد مهاجمته لأيمن أبوجيبين ، وتسريب خبر تكوين قروب عبر مجموعة التواصل الإجتماعي واتساب ، بهدف عزل أبوجيبين وعودة الرئيس السابق حازم مصطفي ، ولكن قصر تجربة المقبول الإدارية تجعله غير ملام علي تصرفاته الأخيرة ، بجانب أن التعلم من الأخطاء هو ما سيعده للمستقبل ويجعله مشبع بالخبرات الإدارية.
