ريجيستا / صباح المصباح
لا يختلف اثنان حول الموهبة الكبيرة التي يمتلكها قائد الهلال محمد عبدالرحمن ، الذي إرتبطت مسيرته بالهلال منذ أن كان لاعبا بفريق الشباب … دخل قلوب الجماهير الزرقاء من أوسع الأبواب لإرتباطه الكبير بالكيان وحبه للشعار .
نقطة فاصلة في مسيرته
حزن الجمهور الهلالي علي رحيل الغربال للند التقليدي المريخ بعد شطبه من الهلال أبان فترة مجلس أشرف سيدأحمد الكاردينال ، حيث وصفه إعلام الرجل حينها “بالمعطوب والزجاجي” ، ولكن لأن الجماهير تعرف بأنه لم يخرج بمحض إرادته إستقبلت نبأ عودته للقلعة الزرقاء بفرح كبيروكأنها تقول له “غلطاتك عندنا مغفرة” ، عطفا علي المحبة التي تكنها له بجانب الإحترام المتبادل بين الطرفين .
ورغم أن مسيرة جكسا الصغير بعد عودته لم تكن بالمستوي المطلوب ولكن ظل نجم الفريق الأول واللاعب المحبب في المدرجات لاسيما الأولتراس.
سر المكالمة التي حسمت أمر التجديد
كثرت التكهنات وقتها عن مستقبل الغربال ، وكانت هناك مفاوضات من المريخ أيضا ، قرر المجلس عقد جلسة مغلقة معه بهدف الوصول الي حلول ترضي الجميع ، وتعثرت المفاوضات وأعلن عن نهاية الإجتماع دون إتفاق ولم يتبقي الا ساعات معدودة علي نهاية التسجيلات.
وحدث مالم يكن في الحسبان ، إقتحم الإجتماع وقتها شخص مقرب من إدارة الهلال وقام بفتح “مكبر الصوت” وطلب من محمد عبدالرحمن التحدث مع الطرف الأخر عبر الهاتف ، تردد اللاعب في بداية الأمر ، ولكن أتاه الهتاف المحبب عبر سماعة الهاتف من الطرف الأخر مع أهازيج أخري علي شاكلة “سيد البلد..سيد البلد” ، “ويا بصمة الدم في العروق” و “سيد البلد نادي الهلال ” ، وأجهش اللاعب بالبكاء حين علم بأن شباب الأولتراس هم من علي الخط ، وأكد لهم بأنه سيوقع الأن دون شرط أو قيد ، وبالفعل أمسك بالقلم ووقع علي العقد ، ليكتب بداية جديدة برفقة هلال الملايين.
هل يتدخل الأولتراس مرة أخري
أكدت العديد من التقارير الصحفية رحيل الغربال ، وأيضا هنالك حديث يتردد عن أن المجلس لم يجتمع بقائد الفريق حتي الأن ، وبين هذا وذاك ، يبقي أمر التجديد للغربال أمرا مهما للغاية لاسيما وان الفريق مجابه بتحديات عديدة علي المستوي الأفريقي ، تتطلب وجود لاعب خبرة مثل الغربال ، الأيام القادمة ستكون حبلي بالخبر اليقين ، هل سيجدد الغربال بأمر الأولتراس أم سيختار الرحيل.
