أعمدة الرأي

زفة ألوان/يس علي يس/قلبك كل ما باب الشارع دق يدق..!!

° لم يخب اعتقادي في ناشطي قحت خائبا ابدا، فمنذ الوهلة الأولى ” قلبي أباهم” ثم إنهم دعموا اعتقادي بمراهقتهم السياسية التي مارسوها في شوارع الثورة حتى أوردوا البلد موارد الهلاك والدمار ووصلنا إلى ما وصلنا اليه الآن بفعل ” عمايلهم وشورتهم المهببة”، لذلك سنظل نكتب على الدوام پأن أكبر نكبة للسودان كان في وصول قحت لمقاعد السلطة والتي تعتبر اكبر من امكانياتها بكثير..!!
° كان كل شيء عندهم يقوم على ” الطلس” منذ ايام الثورة الأولى، ولكم سمعنا قصص ما قبل النوم منذ ايام الاعتصام، والتصوير الملائكي لكل الاحداث المصنوعة، وكمية المسرحيات المثالية ” البايخة” التي كانت تتقاذفها الميديا، فتهضمها العقول الصغيرة، وتستفرغها العقول التي تعرف هؤلاء المسرحيين ” الكيسهم فاضي”..!!
° منذ أن تقرفص رسل الخيبة على أعناق السلطة في السودان، نسوا ” دم الشهيد بكم” ونسوا كذلك ” الدم قصاد الدم” ، ونسوا ” فرمالة فض الاعتصام” ووقعوا بدم بارد على الوثيقة الدستورية، كأنه لم يمت أحد أو يسقط شهيدا في ميدان ثورة ديسمبر المجيدة..!!
° تفرغوا للجنة إزالة التمكين، والتي بجهلهم منحوها صلاحيات أكبر من حجمها ” ساي”، فباتت تعيث في ارض السودان فسادا وتنزع اراض وممتلكات من أصحابها، وهو من فرط الجهل الذي اندفع به هؤلاء الناشطين ما دروا أن تلك سلطة لا يملكونها، ولم تكلف تلك ” الجوطة” أصحاب الأملاك المنزوعة إلا استئناف في المحكمة ليعود كل شيء إلى أهله وبالقانون..!!
° لم يكن حصاد لجنة التمكين إلا المناضل خالد عجوبة “ولاندكروزرو الاشتراهو بي قروش الشركة الصينية”، ولايفاته التي اتهم فيها وجدي صالح بسرقة الشاشة ثم أخيرا ظهوره في أحضان الدعم السريع كما ارتمى كباره من قبل ليحقق مقولة ” العرجاء لي مراحا”..!!
° لا يخجل هؤلاء القوم من أفعالهم وتصرفاتهم، فهم ما زالوا عشمانين في العودة الى الحكم عبر الوثيقة الدستورية او عبر انتصار المليشيا المتمردة في الخرطوم، بأي وسيلة كانت لا يهم، المهم المحافظة على مقاعدهم ليستفيد السودان من عبقرياتهم الفذة ” بس”..!!
° لم أستغرب لحديث طه عثمان، فما أكثر ” المقيلين” في هذي البلاد، واقول صراحة إن أحد القحاتة تلا آيات من كتاب الله فإن الشك حاضر مالم يكن المصحف في يدي لمراجعة ما يتلو، فهؤلاء أقوام يصعب الثقة في اقوالهم وافعالهم وتصرفاتهم..!!
° الحرب كنست كل ممتلكات المواطنين، وأفرغت الخرطوم من سكانها، ولعلها افرغت السياسة من مغامرات ” كوكي العجيب” بعد أن نفد رصيدهم..!!
° سيظل أؤلئك القوم في صراخهم وعويلهم وحديثهم ” المسيخ” عن الديمقراطية، حتى يطلع عليهم صباح بملامح سودانية وجواز سوداني، وحينها عليهم بسفارات حاضنتهم البديلة..!!
° بلا لمة معاكم..!!
° قدمت مدينة الصحافة قبل أيام شهيدا في معارك المدرعات هو الأخ الحبيب على صالح نصر من أبناء مربع 40 الذي قدم روحه رخيصة فداء للدين والوطن، والشهيد من أسرة الراحل الشيخ صالح نصر، وشقيق مصطفى ومنصور ومعاوية، نسأل الله تعالى له القبول..!!
° اللهم اغفر لي ولوالدي.. رب ارحمهما كما ربياني صغيرا..!!
° أقم صلاتك تستقم حياتك..!!
° صل قبل أن يصلى عليك..!!
” ولا شيء سوى اللون الأزرق..!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: عذرا.. النسخ ممنوع