أعمدة الرأي

ريجيستا

ختامه مسك!!
كتبت مقالا عن فشل لجنة التطبيع لكن لم ير النور لإنشغالي بتدشين موقع إلكتروني يختص بتغطية النشاط الرياضي محلياً و إقليمياً و عالمياً و كنت أنوي نشره كأول مقال ولكن لتسارع الأحداث رأيت أن أتمهل لما بعد الجمعية العمومية المعلنة اليوم السبت.
بعد فشل الجمعية السابقة كنت أنتظر فشلا آخر ولكن خابت توقعاتي و نجحت الجمعية حتى قبل أن تبدأ بحضور مكثف من جميع ألوان الطيف الهلالي.
قد يختلف الهلاليون في الكثير من الأشياء ولكن يتفقون جميعا أن الديمقراطية هي السبيل الوحيد للوصول إلى سدة إدارة النادي وأن مجالس التسيير لا تعد أن تكون إلا مراحل إنتقالية لأي مجلس يفشل في الوصول إلى ختام فترته والتي تكتمل دوماً بعقد جمعية عمومية تنتخب مجلس جديد.
الملاحظ أن المجالس التي تأتي بالإنتخاب يكون أدائها جيداً في الفترة الأولى وما أن يعاد إنتخابهم إلا وتبدأ الخلافات بين الأعضاء و لا تكتمل الفترة وندخل في دوامة مجالس التسيير التي في العادة لا تلتزم بالفترة الممنوحة لها لتسيير الأمور والإعداد للجمعية العمومية التي فشل المجلس المنتخب في عقدها ومجلس التطبيع الحالي ليس إستثناء لهذه القاعدة.
إذا رجعنا لقرار التعيين الأول لمجلس التطبيع سنجد أن اللجنة فشلت فشلا ذريعا في تنفيذ القرار الذي عينت بموجبه وتواصل الفشل رغم التمديد لها لأكثر من مرة ولكن كما يقولون أن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي.
قد يقول قائل أنني أتحامل على لجنة التطبيع ولكن هذا بالتأكيد ليس صحيحا فأنا أدرك جيداً الصعوبات التي واجهتها و أولها أن تكوينها في حد زاته لم يراعي أن يكون الأعضاء على قلب رجل واحد فالتعيين على طريقة (سمك – لبن- تمرهندي) بالتأكيد هو أول أسباب الفشل وهذا لا يتحمله أعضاء اللجنة بكل تأكيد بل يتحمله من عينهم.
الفشل الذي تحدثت عنه لا يعني أن اللجنة فاشلة ولم تقدم شيئاً بل العكس قدمت اللجنة الكثير رغم المعوقات التي تحدثت عن جزء يسير منها ولكن صمودهم و عدم هروبهم في حد زاته يعتبر نجاحا وأي نجاح..
ختاما أحب أن أهنئ شعب الهلال على هذا اليوم العظيم وأتمنى أن يكتمل بدون مشاكل وأن يجاز النظام الأساسي الجديد ليتم إنتخاب مجلس إدارة جديد يضع خطة طويلة الأمد للنادي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: عذرا.. النسخ ممنوع