◼️في البدء أهنئ نجم الهلال وكابتنه محمد عبدالرحمن يوسف لدخوله نادي المائة من الباب الواسع وما زال الوقت معه ليحطم رقم النيجيري كليتشي رغم صعوبة الأمر ولكن بالعزيمة والإصرار والتركيز الغربال قادر على ذلك.
◼️حقيقة سعدت جداً باللفتة البارعة من إدارة الكرة بنادي الهلال بالاحتفال على طريقة الكبار و هذا الاهتمام بالتوثيق الرياضي الذي يعاني الإهمال في السودان خاصة بعد رحيل ذاكرة الكرة السودانية الراحل المقيم الاستاذ عبده قابل واسأل الله له الرحمة والمغفرة.
◼️الحديث عن التوثيق الرياضي بالنسبة لي حديث ذو شجون لأنني أعتبره هواية أحاول أن أجمع المعلومات من عدد من المصادر وهنا لابد لي من لمسة وفاء وعرفان أقدمها للأستاذ الكبير سالم سعيد الذي أعتبره أستاذي في هذا المجال و المرجع الذي ألجأ إليه للتأكد من المعلومات و يستجيب بكل رحابة صدر.
◼️تضارب كبير حدث أثناء قيامي برصد عدد اهداف الغربال في الدوري الممتاز و هذا التضارب حدث لسقوط عدد من الاهداف سهوا مني ومن الاستاذ سالم وتحديدا في موسمي 2014 و 2017 حيث أحرز الغربال (5) أهداف في موسم 2014 وليس(3) أهداف وفي موسم 2017 أحرز 22 هدفا وليس 21 كما ذكرت أنا وصححني الاستاذ سالم مشكورا.
◼️عدم الاهتمام بالأرقام حرم لاعبين من كتابة أسمائهم بمداد من ذهب في سجلات الفيفا خاصة النجمين البرنس هيثم مصطفى 98 مباراة دولية و الغزال مهند الطاهر 89 مباراة دولية ولو كان هناك لتم السماح لهم بلعب مباراتين و 11 مباراة لكليهما حتى لو أجزاء قليلة من المباريات الودية ليكتب إسميهما في نادي المائة في الفيفا وهو أقل تكريم يستحقه النجمين الكبيرين.
◼️للأسف الشديد معظم المختصون بالتوثيق الرياضي يتخذونه مطية لتأكيد أفضلية النادي الذي يشجعونه وليس لتبيان الحقيقة إلا من رحم ربي.
