لم تكن العملية الإنتخابية وزفة قائمة مجموعة هلال المجد في العرس الديمقراطي الهلالي بمحض الصدفة ، بل هي نتيجة عمل طويل وشاق و مضن وتراكمي أستمر لقرابة العامين ، بدأ بفكرة وتحول إلى مشروع واصبح واقع ومابين الفكرة والواقع آلام وافراح …
التحايا أرسلها والشكر أزجيه والإحترام أبعثه في بريد كل فرد من افراد المجموعة منذ بداية الفكرة وحتى ان أصبحت حقيقة، فهناك جنود مجهولين عملوا ليلاً ونهاراً وبكل تجرد وبصمت تام وتحملوا بصبر وثاب كل الصعاب والعقبات، فأنجزوا ما أوكل إليهم بإمتياز ونالوا العلامة الكاملة.
وماتم من عمل هو جهد جماعي تقاسم فيه أفراد المجموعة الأدوار والمهام وهذا هو سر والمفتاح .
وكان للجنة الإنتخابات برئاسة الأخ مولانا عزالدين فضل الله وأعضاء لجنته ، القدح المعلى وكلمة السر في إنجاح العملية الإنتخابية وكانوا محل إشادة وتقدير من المراقبين والمرشحين والإعلام ، وأبهروا شعب الهلال بالترتيب والتنظيم المحكم بدءاً من بداية عملية الترشح وحتى إعلان نتيجة الإنتخابات، التحية لهم فرداً فرداً ولكل من أسهم في نجاح الجمعية العمومية من أعضاء اللجنة المنظمة للجمعية العمومية.
ختاماً التحية والتقدير للإعلام الهلالي بمختلف مسمياته لمساهمته الكبيرة وللاخوان والأصدقاء المترشحين ولأعضاء الجمعية العمومية الذين ضربوا أروع الأمثلة والنمازج التي يحتذى بها في بقية المؤسسات الرياضية بالسودان وكانت الجمعية العمومية محل إعجاب من الجميع في الوسط الرياضي .
🖋️ رامي كمال
