أعمدة الرأي

مشاوير /حسن عبد الرحيم / خليك واعي ياسوباط(١)

* اعرف ان كلامي هذا قد لا يوافق هوى كثيرين جداً يحيطون بالسوباط.
* فهؤلاء يفرضون عليه سياجاً حديدياً متيناً.. اشبه بسجون غواتيمالا.. أو مثل منطقة عسكرية ممنوع الاقتراب والتصوير.
* وهؤلاء المحيطون الا من قلة. تبحث عن مصالحها وتحاول أن يكون ملكاً لها.. وحصرياً عليها.
* وهم الذين يبعدونه عن جمهوره الوفي الذي اتى به لرئاسة الهلال عبر الانتخابات.
* وهم الذين اتوا لاستاد الهلال من أجل توليةالرئاسةرغم ماشاب العضوية من تلاعب ومليارات دفعت واوهام واكاذئب ومنصرفات
والذين انتخبوة ظلوا ينظرون اليه من بعيد.
* لأن الاقتراب منه يعني انهيار السياج الحديدي وانكشاف امر الذين قاموا بتشييده دون رضاه.
* لأنهم أوهموه باوهام من نسيج خيالهم وصوروا له الاشياء دون حقيقتها.
* ولونوا له الاشياء دون لونها الحقيقي.
* ظلوا دائماً يتحدثون عن المؤامرات المحاكة ضده.
* جماهير الهلال تحاول دائماً التقرب من رئيس الهلال وأن تكون بجواره ولكنها تصطدم بهذا السياج الحديدي.
* هم ليس مثل الجماهير التي تبحث عن مصلحة الهلال الكيان.
* أما هم فيبحثون عن مصالحهم الشخصية لذلك نجدهم يوماً وراء يوم يعملون على تعلية السياج الحديدي حتى يتم حجب الرؤية تماماً.
* هؤلاء يستحقون العتاب واللوم واقصد الذين حول الرئيس.
* الذي كان يتخيلهم المرآة التي ينظر فيها ليرى الواقع وحقائقه المجردة والمباشرة لكنهم سرعان ما يتحولون إلى مرآة زائفة وباهتة ومغبشة لا يرى فيها الرئيس الا نفسه.
* رجال يبدأ معهم متخيلاً انهم سنده لتحقيق احلامه وسرعان ما يتحولون إلى وحوش فهم الذين يستخدمون الرئيس لتنفيذ مطامعهم والدفاع عن مكاسبهم.
* وغالباً ما ينجح هؤلاء في اقناع الرئيس بانه وحده الذي على صواب وكل معارضيه على خطأ او فاسدون او مجرمون او طامعون في ابعاده عن مقعده ومملكته.. ويستحقون الاعتداء عليهم.
* وفي النهاية يكونون هم الخنجر المغروس في ظهر رئيس كان المطلوب منهم اصلاً حمايته وانجاحه.
* وبعدما حدث مؤخراً هل يستحق هؤلاء أن يطلق عليهم لقب رجال حول السوباط.
* البعض يعتقد ان السوباط، عبارة عن صراف الي ويصدق كل مايقال لة يريدونةبنك متحرك يصرف من غير سؤال يدفع من سكات
* لااعتقد انة بهذا الغباء الذي يصورةالبعض ولكنني اعتقد انه في كثير من الاحيان يخذل في بعض الذين ظلوا يخدعونه بالاحاديث الكاذبة والمعلومات المضللة.
* وهؤلاء يعملون على البعد بينه وبين الجماهير او بين الذين يمتلكون الرأي القوي والسديد والجماهير المحبة العاشقة لهلالها.
* كلنا يعلم ان كثيرون لا يريدونه أن ينجح ويتمنون فشله ويسعون لذلك بكل السبل والطرق الخبيثة والملتوية من أجل هزيمته واسقاطه بالضربة القاضية.
* فقد كان الراحل وزعيم امة الهلال البابا الطيب عبدالله يقول طالما يقف جمهور الهلال خلفي فانني قادر على تحدي أي أحد.. وأي ظرف وأي حزن.
* ولكن الذين يقيمون السياح الحديدي يحرمون الجماهير من السوباط ويحرمونة من جماهيرة.
* ويستمر هؤلاء في تعلية السياج وحجب الحقائق عنة
* فالواضح حقيقة صدم في بعض الشخصيات والتي الى وقت قريب كان يحسب انها سنده وعضده ولكنها للاسف الشديد سقطت او تخازلت في أول امتحان لها.. وسجلت فشلاً ذريعاً ونالت سخط وغضب الجماهير التي كانت تعتقد أنهم حماة للهلال.. ولكن مع مرور الايام وضح أنهم حماة لانفسهم وعاملون لمصالحهم والعمل على ضربة في الخفاء.
* هؤلاء الذين يحاصرونة من أصحاب المصالح هم أس البلاء وهم السبب في تشتيت فكره.
* لانه يمتلك عقلية جبارة في ادارة الأمور ومعالجتها بكل حكمة وذكاء.
* ولكن للاسف أن بعضاً من حوله قد تسببوا له في مشاكل.. ظل يعمل على معالجتها.. وهذه المعالجة جعلته لا يقوم بتنفيذ عدد من البرامج الطموحة.
* حتماً سيأتي اليوم الذي تنكشف فيه الاقنعة الذائفة وتسقط ورقة التوت التي تدارى سوءاتهم.
* أنهم يقتالون كل هذه الاماني العذبة التي ظلت تراود الجماهير الوفية.
* فالذين حولة ظلوا يتخذون عدد من القرارات المعيبة التي تفشل ما يقوم به من جهد.
* والكل يعلم ما يحدث وما حدث من هؤلاء الذين عملوا العمائل وفعلوا ما يريدون خلال التسجيلات.
* فظهر الوجه الحقيقي للسماسرة وللذين يقدمون الفواتير المضحكة..
* إن الذين حوله سيقصمون ظهره لأنهم لا يعرفون في ماذا يفكر الرجل وماذا يخطط.
* لذلك ظل يقف على العديد من الاشياء بنفسه بعد الفشل الذريع للبعض في ادارة الملفات الهامة والحاسمة.
* إن المطلوب منة أن يعيد صياغة الذين حوله.. بعد أن انكشف له عدد كبير منهم خلال الازمات الأخيرة..
* وعلىة أن يعلم أن التسامح ليس ضعفاً أو تراجعاً أو قلة حيلة.
* فالهلال بعد أن قام بضم الدرر خلال التسجيلات الأخيرة فانه يحتاج لكل ابنائه ولكل هلالي أن يدلو بدلوه من أجل الهلال.
* حتى يكون الهلال قوياً بأهله.. ويتناقشون في الهواء الطلق.. بعيداً عن الاسوار الحديدية العالية التي شيدها البعض لحجب الحقيقة عنة.
* فالهلال يكفيه ما عاناه من حروب خلال الفترة الماضية قضت على الاخضر واليابس وجعلته ضعيفاً واهناً.
* والآن فإنة بمقدوره أن يعيد الهلال كما يريد له أهله وأن يبعد الذين يحومون حوله من أجل مصالحهم.
* وأن يمد الايادي البيضاء من أجل الهلال الكيان.
* ولابد من استرجاع موقف الرسول عليه الصلاة والسلام حين فتح مكة بجيش ضخم كان قادراً على الثأر والانتقام ممن اذوه واهانوه وحاربوه وقتلوا احبته وتمنوا له الموت.. فرفض الرسول عليه الصلاة والسلام… ضارباً المثل الاعلى لكل المسلمين في الحب والتسامح وليس الكراهية والانتقام.. مهما كانت العذابات والجروح والمرارات.
* المرحلة المقبلة هي مرحلة الهلال بتكاتف كل أهله وابنائه.
* والسوباط بما يمتلكه من كاريزما قادر على فعل ذلك.
* دون وجود المحيطين به الذين ظلوا يعكرون صفو الجو الهلالي.
* ابعاد المنفعجية والمصلحجية فيه خير للهلال يا سوباط
*كسرة*
خليك واعي ياسوباط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: عذرا.. النسخ ممنوع