ريجيستا /علي عصام /إختلاف قضية الصيني

◼️تواصلت أزمات الكرة السودانية ودخلنا في معركة أخرى من غير معترك بين قمة الكرة السودانية الهلال و المريخ حول اللاعب عماد صلاح الشهير بالصيني.
◼️الوقائع تقول أن عقد الصيني مع المريخ المدرج في نظام الانتقالات “السيستم” ينتهي بتاريخ (12) يوليو الماضي وعلى هذا الأساس تعاقد معه الهلال لمدة (3) سنوات تبدأ من يوليو الماضي.
◼️تبين لاحقاً أن اللاعب وقع عقدا مع المريخ ينتهي في يناير 2024 وهذا العقد وقع قبل أكثر من سنة و يبدأ سريانه من تاريخ العقد القديم وهذا يؤكد عدم تأثير إدراجه في النظام من عدمه لأن الثابت أن اللاعب وقع العقد بمحض ارادته وإستلم المقابل المالي المتفق عليه.
◼️أكد الهلال عدم علمه بعقد اللاعب الآخر الذي ينتهي في (2024) واعترف اللاعب بنفسه أن الهلال لم يكن يعلم عن عقده الآخر والذي كان بحوذة مجلس إدارة آخر لنادي المريخ برئاسة سوداكال وهذا يقوي من موقف الهلال في القضية.
◼️لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين إستدعت اللاعب و ممثلي الناديين للتحقيق في القضية؛ اللاعب طلب فسخ عقده مع المريخ ويتوقع أن تصدر اللجنة قرارها في اليومين المقبلين.
◼️بكل تأكيد سيتم معاقبة اللاعب لخرقه لائحة الانتقالات بفسخ عقده بدون سبب رياضي مشروع والتي تنص عليه اللائحة الإيقاف من 4 إلى 6 أشهر و الغرامة.
◼️موقف الهلال قوي في القضية لأنه قدم العقد الذي احضره اللاعب والذي يثبت أن اللاعب حر؛ لائحة الانتقالات المحلية أيضا في صالح الهلال تنص المادة (24) فقرة (4) ب على أنه : يفترض مالم ينص خلاف ذلك أن أي نادي قام بتوقيع عقد مع لاعب محترف أنهى عقده السابق مع ناديه بدون سبب مشروع أن (لا) يكون النادي هو المحرض لهذا اللاعب في ارتكاب المخالفة ؛ الكلمة بين القوسين هي جوهر القضية لأن اللائحة لا تفترض أن النادي هو المحرض عكس اللائحة الدولية التي تفترض العكس وبما أن الحاكمية هنا للائحة الانتقالات المحلية يجب أن يؤخذ بالنص المحلي.
◼️الأمر الآخر الذي قد يؤثر على سير القضية هي رفع الملفات على نظام الانتقالات؛ إذا قام الهلال بذلك قبل المريخ وهو الراجح حسب معلوماتي فالقضية ستكون في صالح اما إذا ثبت أن المريخ قام بإدخال البيانات قبل الهلال فهنا لن يستطيع الهلال الإنكار بعدم معرفته بعقد اللاعب الجديد وهنا سيعاقب الهلال أيضا بالمنع عن التسجيل لفترة واحدة فقط.