أعمدة الرأي

مشاوير / حسن عبد الرحيم / ضرب بالمدفعية الثقيلة في الهلال..!!

* كل الاهلة يظنون.. وان بعض الظن اثم إن الحرب ستضع أوزارها.
* الا أن الواقع مع الاسف يقول غير ذلك اذ أن الحرب ستتواصل وتشهد الساحة الهلالية قصف عاصف وعاصفة مليئة بالغضب والضجيج والمفاجآت ولن تضع الحرب أوزارها على الاطلاق ولا أحد سيعرف متى ستضع اوزارها.
* لقد ظلت أرض الهلال خلال الفترة الماضية مليئة بالمدافع والمتاريس كما ظلت المدفعيات تضرب هنا وهناك.. في كل المواقع دون جدوى.
* فأصبحنا لا نشتم سوى رائحة البارود التي تملأ الاجواء الهلالية
* والاحقاد والتآمر وروح الحسد والشر والتي تأصلت في نفوس البعض.
* فالمجلس الحالي للهلال اتخذ حزمة من القرارات ولم تجد التأييد الكامل والسند من قبل الجماهير بسبب التسرع في اتخاذها دون تروٍ او دراسةوانما قرار يتخذ والسلام دون معرفة خطورة ما اتخذ وما هي ردة الفعل ويكفي قرار زيادة العضوية والذي الغته لجنة الاستئنافات وكانت ردة فعل مجلس الهنا والسرور وحتى تصريحات الأمين العام ونائبه جاءت متناقضة .
*وهاجم البعض هذه اللجنة متانسين انها منتخبة من الجمعية العمومية
وفي تقديري النظام الاساسي حدد طرق محدده لاستئناف قرارات لجنه الاستئناف
واذا كانت قرارات مجلس الاداره محصنة ما الجدوي من تكوين لجنة عدلية اصلا؟
اللجنة العدلية مكونة بقرار من الجمعية العمومية وقرارتها تستانف للجمعية العمومية هكذا قال النظام الأساسي ولا هناك نظام اساسي يدار به الهلال دون الذي اجازته الجمعية العمومية لان هناك عددا من القرارات مخالفة تماما للنظام الأساسي المجاز .
*إذن علينا أن نتساءل ماهو السبب الرئيس والمباشر في هذه المهازل.
* ولماذا بدأت قيم الهلال ومثاليته تتساقط كأوراق الخريف.
* ولن يتوقف الضرب المدفعي في الهلال ما لم يتم تحسين الأوضاع واختيار عناصر تمتلك الرغبة في العمل وتفيد الهلال لا تستفيد منه.
*والمدفعية تواصل الضرب وبالتقيل َالحرب متواصلة فيها العلني والسري والان تشتم رائحة المؤامرة التي تحاك ضد المعلم خالد بخيت ومعة بشة من بعض المتبطلين والمتسكعين أصحاب الانتماءات الضيقة والذين يتم تحركهم عبر الريموت كنترول.
*وكانت التحذيرات من قبل الجماهير ورفضها لاي مؤامرة تحاك ضد اثنين من أنبل ابناء الهلال
*ولا ننس ما يقام ويحاك في الخفاء بشأن تكوين اللجان وكمية من الاسماء الفاشلة يتم ترشيحها عن طريق الصحوبية والشلليات وتدخلات من قوى سياسية.
* وبالامس نشرنا خبر دعوة السوباط لاجتماع لكافة الاهلة يوم الأربعاء من أجل وفاق هلالي شامل وكنت أتوقع ان تكون الدعوة لأعضاء مجلسة من أجل التوافق فيما بينهم لأننا لا نتذكر اخر اجتماع عقد منذ اجتماع القرارات الكارثية التي اتخذت فحتى لا يندم السوباط على ماضي راح ومستقبل لا يسر وحاضر مجهجه فعليه أن يتحرك من أجل اصلاح الاعوجاج والحال المائل في الهلال.
* لأنه مهما عمل من مساحيق لهم فلن تستطيع أخفاء التجاعيد وستجعلهم أكثر قبحاً مع مرور الأيام.
* ويكفي ما يحدث في الهلال الآن.
* وما يقوم به البعض في الهلال سيكون إثنان خاسران الأول الهلال والثاني السوباط
* وأنا اكتب هذا المقال اعرف أن الاحلام البعيدة لا تتحقق ولكنها امنيات نتمنى لها التحقيق ولو للحظات وكل أمل في أن يتم تحقيق الحلم حتى تهدأ الحرب في الهلال وتضع أوزارها نهائياً..!
* ولكن تحقيق هذا الحلم الذي ظل يراود الأهلة طوال الفترة الماضية كيف يمكن تحقيقه.
* الاجابة على هذا السؤال وتحقيق الحلم يملك اجابته اعضاء مجلس الهلال.
* فهل يعمل هؤلاء الاعضاء على تحقيق أمنية الأهلة بتحقيق هذا الحلم حتى يكتب في ميزان حسناتهم على قلتها.
* حقيقة أن حديثنا هذا قد يغضب بعض الذين يعملون من أجل تحقيق مصالح شخصية زائلة بالنسبة لهم.
* ويرفضون حديثنا هذا لأنهم يدينون بالولاء المطلق للأفراد ولا يدينون بالولاء للهلال.
* ونسى هؤلاء أنهم زائلون ولا دائم الا الذي رفع السماء بلا عمد.
.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: عذرا.. النسخ ممنوع