تقرير/ النور أحمد عبد الرحمن
تشهد العاصمة المصرية القاهرة في الواحدة من ظهر اليوم مراسم إجراءات قرعة دوري المجموعات لدوري أبطال أفريقيا وكأس الإتحاد الأفريقي “الكونفدرالية” وسط ترقب كبير للقمة السودانية الهلال والمريخ، حيث يقبع الهلال في المستوي الثالث، بينما يتواجد المريخ في المستوي الرابع مما يعني احتمالية وقوع الفريقين في مجموعة واحدة في سيناريو مكرر للموسم الماضي الذي شهد تواجد القمة في مجموعة واحدة رفقة الأهلي المصري وصن داونز الجنوب أفريقي.
*المستوي الأول*
يضم المستوي الأول 4 أبطال سابقين لهذه المسابقة بقيادة الأهلي المصري صاحب الرقم القياسي في تحقيق البطولة ب “10” بطولات ويطمح لاستعادة اللقب مرة أخرى إلى خزائنه بعد أن فقده في الموسم الماضي للوداد المغربي.
* الوداد المغربي حامل اللقب في النسخة الأخيرة والمتوج بهذه البطولة في ثلاث مناسبات يسعي للحفاظ على لقبه وتحقيق اللقب الرابع في تاريخه والثاني له على التوالي.
* الترجي التونسي عملاق باب سويقة توج بلقب دوري الأبطال “4”مرات يبحث عن لقبه الخامس والوصول لمنصات التتويج بعد آخر لقب حققه في العام 2019.
* الرجاء المغربي يبحث عن لقبه الرابع في هذه البطولة والصعود لمنصات التتويج بلقب دوري الأبطال بعد غياب أكثر من 22 عام بعد آخر فوز للفريق بالبطولة في عام 1999، وكان الفريق قد توج بلقب الكونفدرالية مرتين في موسم 2018 و 2021.
*المستوى الثاني*
يضم ثلاثة أبطال سبق لهم التتويج بهذه البطولة وهم الزمالك المصري صاحب ال “5” ألقاب في هذه المسابقة والباحث عن لقبه السادس فيها بعد غياب 20 عام منذ آخر لقب حققه الزمالك في هذه البطولة عام 2002.
* ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي بطل هذه المسابقة في موسم 2016 علي حساب الزمالك المصري يبحث عن لقبه الثاني، ويعد الفريق الجنوب أفريقي من أميز الفرق الأفريقية حيث يقدم كرة قدم جميلة جعلته من المرشحين للمنافسة على لقب البطولة في كل موسم.
* حوريا كوناكري الغيني من الاندية صاحبة الشعبية والجماهيرية الكبيرة في غينيا حيث سبق له التتويج باللقب في 3 مرات عام 1972و 1975 و1977 ، الفريق حقق نتائج مميزة في السنوات الأخيرة جعلته ضمن فرق التصنيف الثاني ويطمح للوصول إلى نهائيات البطولة والمنافسة على لقبها في هذه المرة.
*بترو أتلتيكو الانغولي يبحث عن لقبه الأول في هذه المسابقة وكان الفريق قد وصل نصف النهائي في الموسم الماضي وخرج علي يد البطل الوداد المغربي.
*المستوي الثالث*
تحمل فرق هذا المستوى لقبين في دوري أبطال أفريقيا من نصيب الكناري Jska شبيبة القبائل الجزائري المتوج باللقب القاري في مناسبتين في عام 1981 و1990 ويبحث الفريق الأصفر عن مجده القاري المفقود وتحقيق لقبه الثالث في هذه البطولة.
* الهلال السوداني وصيف نسختي 1987 أمام الأهلي المصري و 1992 أمام الوداد المغربي يبحث عن تحقيق أول ألقابه في هذه البطولة وفك النحس الذي ظل يلازمه طويلاً للتتويج بهذا اللقب القاري، وقد كان الهلال أقرب للتتويج به في مناسبتين عام 2007 عندما وصل إلى نصف النهائي وخرج علي يد بطل المسابقة في ذلك الموسم فريق النجم الساحلي التونسي، وعام 2015 في المرة الثانية عندما وصل الهلال الي المربع الذهبي وخرج علي يد إتحاد العاصمة الجزائري، ومنذ ذالك العام فشل الهلال في تجاوز دور المجموعات بشكله الجديد ليكون الأزرق أمام تحدي كبير في هذا الموسم لتجاوز هذه المحطة والمضي قدماً في درب البطولة.
* شباب بلوزداد الجزائري يبحث هو الآخر عن تحقيق باكورة بطولاته الأفريقية في دوري الأبطال والفريق أصبح في السنوات الأخيرة دائم الوصول إلى الأدوار المتقدمة ويطمح في هذه المرة للمنافسة على تحقيق اللقب الغالي.
* سيمبا التنزاني يعد أحد الفرق القوية في منطقة شرق ووسط إفريقيا “سيكافا” واصبح الفريق في الآونة الأخيرة ينافس في مراحل متقدمة في البطولة الأفريقية وتصدر مجموعته في الموسم قبل الماضي على حساب الأهلي المصري، يأمل الفريق في هذه المرة في الذهاب بعيداً في البطولة الأفريقية والمنافسة علي لقبها.
*المستوي الرابع*
تمتلك فرق هذا التصنيف لقب وحيد في هذه المسابقة من نصيب فيتا كلوب الكونغولي عندما توج باللقب في عام 1973 ويبحث فريق العاصمة الكنغولية عن ثاني ألقابه في هذه المسابقة.
* المريخ السوداني أصبح من الفرق دائمة الظهور في دور المجموعات حيث يشارك للمرة الثالثة على التوالي في هذا الموسم، ويبحث المريخ عن ظهور أفضل من النسختين السابقتين حيث احتل فيهما المركز الأخير في مجموعته، ويسعي هذه المرة لتخطي دور المجموعات والذهاب بعيداً في البطولة.
* القطن الكاميروني وصيف نسخة 2008 أمام الأهلي المصري يسعي لتحقيق إنجاز قاري هذه المرة بتحقيق اللقب الذي استعصي عليه كثيراً وهو من الفرق التي عادت بقوة للواجهة الأفريقية بعد الغياب في الفترة الماضية.
* فايبرز اليوغندي المتأهل لأول مرة في تاريخه إلى دور المجموعات يسعي لإحداث المفاجأة ولعب دور الحصان الأسود في هذه البطولة والتقدم فيها إلى أبعد مايمكن لتسجيل اسمه بأحرف من نور في سجلات الكاف.
